اليوم سوف اتحدث عن قصة انسانية اتأثرت بها وتأكدت عندما سمعت عن هذة القصة الانسانية ان ما قد تحدثت عنة في موضوع قديم قد قمت بكتابتة هو صحيح مائة في المائة وكان عنوان هذا الموضوع الذي قمت بكتابتة من قبل هو للاسف هذة الاجابة وكنت بقول في مضمون هذا الموضوع ان بكل صراحة كرة القدم اصبحت هي مصدر الفرحة الوحيد لكل المصرين وتعرضت لكثير من الانتقادات ومن الانتقادات التي توجهت لي عندما قال لي زميلي ان كرة القدم أصبحت مثل المخدارات و بكل صراحة شعبنا دة في منتهي الهيافة و السذاجة واليوم عندما سمعت هذة القصة تأكدت انني علي حق
والقصة في مضمونها هي قصة انسانية قام الكابتن خالد الغندور مقدم برنامج الرياضة اليوم بعرضها في برنامجة والقصة هي انة توجد قتاة كانت تعيش في امريكا هي ووالدها وكانت هذة الفتاة بتدرس في أعرق الجامعات الامريكية وعندما حدثت احداث 11 ستمبر في امريكا وما صاحب هذة الاحداث من انفجارات و دمار واتهام العرب بأنهم هم السبب في تلك الاحداث وعلي اثر اضطهاد العرب بعد تلك الاحداث قامو أصحاب هذة الفتاة بأضطهادها ومعاملتها معاملة سيئة فأصيبت هذة البنت بحالة من الاكتئاب النفسي وعدم القدرة علي اكل اي شي الي ان وصل وزنها الي 26 كيلو مع انها تبلغ من العمر 21 سنة وسبب هذا المرض الذي اصيبت بة الفتاة هو انها لم تجد ما تفتخر بة وسط اصدقائها الامريكان في بلدها العربية لكي تدافع بة عن هذا الاضطهاد التي تعرضت لة ولم تجد اي نوع من هذا الفخر والحقيقة هي وجدت ان الشيء الوحيد الذي يمكن ان تفتخر بة هو النادي الاهلي لما وصل من مكانة كبيرة في أفريقيا و الوطن العربي بل وعلي المستوي العالمي بحصولة علي المركز الثالث في بطولة العالم باليابان فقررت هذه الفتاة هي ووالدها ان يذهبو الي مصر لمشاهدة مباريات الاهلي وشراء شقة قريبة من النادي الاهلي وبعد كل هذة الاحداث اصبحت حالة هذة الفتاة في تحسن بعد ان وجدت ما تستطيع ان تفخر بة